تورينو ـ يبدو أن قتل النساء من قبل الرجال في الأيام الأخيرة أصبح تقليد متعارف عليه، فمدينة بوردينوني كانت هذا الأسبوع مسرحا لجريمة راحت ضحيتها زوجة مغربية وابنة ذات 9 سنوات على يد أب الأسرة، ثم عملية إجرامية كان بطلها شرطي إيطالي قتل زوجته بحجة أنه تلقى رسالة سماوية لتقديم روح زوجته كفداء، ثم بطل مقالنا هذا، الذي لعب دور السفاح في مدينة بريشيا.
بريشيا ـ ألقت الكارابينييري القبض ليلة أول أمس، تولّيو لانفرانكي، واقتادته إلى السجن لإقدامه على توجيه طعنات بسكين إلى زوجته إلى أن أزهق روحها.
ولم تنته هذه الجريمة إلى هذا الحد، بل شمل غضب توليو، أيضا ابنته، ذات الـ18 عاما، التي كانت تحاول تخليص والدتها من طعنات الأب لها.
وكانت الأم الفقيدة قيد الحياة تسمى غلوريا تريماتيرا، وتعيش رفقة ابنتها في إحدى الشقق الواقعة بـ "فاليكاونيكا"، والتي كان تحت الحماية الأمنية بعدما قدمتا شكاية إلى الشرطة تفيذ بأنهما تعرضتا إلى تهديدات عنيفة من قبل الزوج والأب القاتل.