دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الأحد، المغرب إلى إعادة النظر في الزيارة المرتقبة لشيمون بيريز إلى أراضيه.
وقالت حركة حماس في بيان لها: “نتمنى على المغرب الشقيق ملكا وحكومة إن
صحت أخبار زيارة بيريز إعادة النظر في هذه الزيارة”، مطالبة الدول العربية
برفض كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني .
وأشارت إلى أن زيارة بيريز للمغرب من شأنها أن تعمل على تجميل وجه الكيان الصهيوني أمام العالم وستفتح بوابة التطبيع الخطيرة معها.
وأضافت أن “هذه الزيارة تمس مشاعر الشعب الفلسطيني وكل الشعوب الغاضبة على الاحتلال والمتعاطفة مع عدالة القضية الفلسطينية”.
وتأتي زيارة بيريز المرتقبة بهدف المشاركة في الاجتماع الافتتاحي لـ”مبادرة كلينتون العالمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا” المقرر عقده ما بين 5 و7 مايو/ أيار المقبل بمدينة مراكش، وسط المغرب.
وليست هذه المرة الأولى التي سيزور فيها بيريز المغرب، فقد سبق له أن زار المملكة في 23 يوليو/ تموز 1986، حين كان رئيس وزراء لكيان العدو الصهيوني ، واستقبله الملك الراحل الحسن الثاني , وزار المغرب عام 1993 لحضور أعمال الدورة الأولى لمنتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وعام 1996 لحضور مؤتمر اقتصادي بمدينة الدار البيضاء، وحينها كان المغرب قد وافق على فتح مكتب الاتصال الصهيوني الذي أغلق بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة الأقصى) عام 2000.
وأشارت إلى أن زيارة بيريز للمغرب من شأنها أن تعمل على تجميل وجه الكيان الصهيوني أمام العالم وستفتح بوابة التطبيع الخطيرة معها.
وأضافت أن “هذه الزيارة تمس مشاعر الشعب الفلسطيني وكل الشعوب الغاضبة على الاحتلال والمتعاطفة مع عدالة القضية الفلسطينية”.
وتأتي زيارة بيريز المرتقبة بهدف المشاركة في الاجتماع الافتتاحي لـ”مبادرة كلينتون العالمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا” المقرر عقده ما بين 5 و7 مايو/ أيار المقبل بمدينة مراكش، وسط المغرب.
وليست هذه المرة الأولى التي سيزور فيها بيريز المغرب، فقد سبق له أن زار المملكة في 23 يوليو/ تموز 1986، حين كان رئيس وزراء لكيان العدو الصهيوني ، واستقبله الملك الراحل الحسن الثاني , وزار المغرب عام 1993 لحضور أعمال الدورة الأولى لمنتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وعام 1996 لحضور مؤتمر اقتصادي بمدينة الدار البيضاء، وحينها كان المغرب قد وافق على فتح مكتب الاتصال الصهيوني الذي أغلق بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة الأقصى) عام 2000.