قالت صحيفة تايمز أوف مالطا اليوم الأحد إن هناك مخاوف من غرق نحو 700 مهاجر بعد انقلاب قارب قبالة سواحل ليبيا اثناء الليل.
وذكر موقع الصحيفة على الانترنت إنه تم إنقاذ 28 شخصا في الحادث الذي وقع على مسافة 120 ميلا الى الجنوب من جزيرة لامبيدوزا بجنوب ايطاليا.
وذكرت وسائل إعلام متعددة أن خفر السواحل المالطي باشر بعمليات الانقاذ بعد غرق السفينة أثناء الليل، واستطاع انقاذ 28 مهاجرا في الوقت الذي تقول إن مئات المهاجرين غرقوا دون أن تستطيع تحديد العدد الحقيقي، مؤكدة أن عددا من الجثث وصل سواحل ليبيا.
وأعلنت حالة الطوارىء عند منتصف الليل تقريبا. ويعتقد أن القارب انقلب حين تجمع المهاجرون في أحد جوانبه عندما اقتربت سفينة تجارية.
وصرح ماتيو سالفيني إلى "سكاي ت جي 24":" ماذا تغير منذ 18 شهرا من لامبيدوزا؟، هل هنال حاجة إلى مقتل 700 شخص لكي نمنع انطلاق قوارب الموت نحن سواحلنا؟ إذا كانت مؤسسات الاتحاد الأوروبي لديها معنى ينبغي علينا عمل الكثير من أجل تنظيم طرق المنع وتحديد هوية المهاجر غير الشرعي من اللاجئ. لكن هنا أنانية رينسي و ألفانو تتسبب في الموت.
وعلق ميكيل بوردو في تغريدة له يشير إلى المقبرة الجماعيغ في عرض سوحل قناة صقلية، التي تسببت في مصرع 700 قتيل. وقال: البحر الأبيض المتوسط أصبح مقبرة وإيطاليا متخلى عنها. ماهو الشيء الأخر الذي تنتظره أوروبا حتى تتدخل؟