باكستان - عبرت سلطات منطقة بلوشستان، بباكستان، عن تأسفها وحزنها العميق على قتل أعداد كبيرة من طائر الحُبارى، في شهر يناير كانون الثاني، على يد الأمير فهد بن سلطان والوفد المرافق له، وتم ذلك باستخدام الصقور المدربة لاصطياد الحُبارى الصغيرة، وهي عملية إجرامية، حسب سلطات بلوشستان، تتوارى خلف اسم رياضة "الصيد".
وعلى الرغم من خضوع المنطقة التي كان يصطاد فيها الأمير إلى نطاق المحمية الطبيعية، إلا أن الأمراء القطريين يأتون للصيد فيها مستغلين نفودهم المالي، كما يستغلونه في بلدان أخرى ينخرها الفساد الإداري مثل المغرب وتونس وبعض مناطق دول الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من خضوع المنطقة التي كان يصطاد فيها الأمير إلى نطاق المحمية الطبيعية، إلا أن الأمراء القطريين يأتون للصيد فيها مستغلين نفودهم المالي، كما يستغلونه في بلدان أخرى ينخرها الفساد الإداري مثل المغرب وتونس وبعض مناطق دول الشرق الأوسط.
Outarde houbaraطائر الحبارى |
ومع ذلك، وبتواطؤ مع السلطات الباكستانية، يتمكن الأمراء القطريون على الحصول على تصاريح خاصة تجيز لهم الصيد في مناطق محظورة في كل أريحية، بعيدين كل البعد عن الاعتقال أو المطاردة، ما يجعلهم يقتلون 100 طائر من هذا النوع في كل 10 أيام.
وقال مسئول في وزارة الغابات، طلب عدم الكشف عن هويته: « لكن الأمير قتل بمفرده 1977 طائرا، الأشخاص الذين يرافقونه نحو 123. لأن هذه الطيور هي في الأصل مهددة بالانقراض».
وقال مسئول في وزارة الغابات، طلب عدم الكشف عن هويته: « لكن الأمير قتل بمفرده 1977 طائرا، الأشخاص الذين يرافقونه نحو 123. لأن هذه الطيور هي في الأصل مهددة بالانقراض».
حسن أمحاش
جميع الحقوق محفوظة © حقوق التأليف والنشر الايطالية نيوز