تيرني ـ وصل أمين عسول إلى مدينة تيرني، عاصمة مقاطعة تيرني ضمن إقليم أومبريا، في سنة 2007، فالتحق بوالدته المتزوجة برجل من المدينة نفسها. بعد عدة عمليات سرقة قام بها بين بورتو ريكاناتي، فيرمو و تشيفيتانوفا ماركي تم إلغاء بطاقة التصريح بالإقامة الخاصة به، تم تم ترحيله إلى بلده. وعاد عسول إلى إيطاليا في ماي/حزيران من السنة الماضية، بعدما نزل في جزيرة لامبيدوزا.
تم رفض طلبه للحصول على اللجوء السياسي في أكتوبر/تشرين الأول، القرار الذي أبلغته به شرطة المدينة. فقام المغربي بتقديم مرافعة في غضون 30 يوما المتوقعة وكان في انتظار صدور قرار لصالحه، لكن في أثناء ذلك قتل رجل بدون سبب.
وفي هذا الصدد، قال ماتيو سالفيني، الأمين الفيدرالي لليغا نورد (عصبة الشمال المتعصبة):" هناك قتيل أخر على ضمير أصدقائه في ماري نوستروم، بالنسبة للقاتل، السجن مريح للغاية هنا في إيطاليا، لذا يجب طرده بالرل على الفور حتى يصل بلده المغرب، حيث يستطيع حقا أن يتعفن في سجن ملائم لدودة مثله".
وتدخل وزير الداخلية، أنجيلينو ألفانو، في قضية الشاب الذي يبلغ 17 عاما، والذي قتل بضربات بزجاجة مكسورة في تيرني على يد هذا المهاجر الغير الشرعي. وأكد ألفانو أن الشاب المغربي لا يزال في إيطاليا بناء على طلب للجوء سياسي تقدم به لدى السلطات الإيطالية، في حالة رفضه في محكمة الاستئناف سيتم ترحيله على الفور من إيطإليا. ثم تمنى الوزير أن عسول " لا يخرج من السجن أبدا".