يجب أن يكون هناك سبب إذا كان يلقب محمد صلاح ب"ميسي المصري"، وقد تأكدت يوفنتوس ليلة أمس الخميس من صحة هذا اللقب، بعدما خرجت من ملعبها بتورينو مطأطأة الرأس مهزومة من قبل فيورينتينا ب 1ـ2.
وكان الجلاد الوحيد الذي أحرج يوفنتوس المصري محمد صلاح، البالغ من العمر 23 عاما، الذي وصل إلى إلى ضفاف نهر أرنو قادما من تشيلسي مقابل اللاعب كواردادو. فالقليل من كان يعرفه، إلى أن قدم إلى إيطاليا، وأصبحت فيها قدمه اليسرى هذه المرة سوط لا رحمة فيه جلد بها ستوراري مرتين، المرة الأولى، بعدما تسلم الكرة فركض بها لمسافة 60 مترا متجاوزا بادوين ، مع إنهاء عمليته داخل شباك اليوفي، والمرة الثانية، عندما سرق الكرة من دفاع اليوفي فيحطها بذكاء ورؤية واسعة داخل مرمى البيانكونيري. وقد سجل الهدف الوحيد لليوفي اللعب الاسباني "يورينتي" بضربة رأسية بعد تمريرة من بيبي. وتعد هذه الخسارة على ملعب أرونا بتورينو الثانية لليوفي بعد تلك التي ألحقتها بها بايرن ميونيخ في ال 10 أبريل نيسان 2013.
والآن بهذا الفوز يرى فريق مونتيلا أنه وصل إلى نهائي كأس إيطاليا، المرحلة التي يجب عليه فيها أن يظفر بالكأس للمرة العاشرة، أما بالنسبة لليوفي فعليها أن تضاعف جهودها وتحضر خططها ليوم 7 أبريل نيسان، لتحقق نتيجة 3ـ2 بملعب الفيولا "فرانكس" إذا أرادت لعب دور النهائي، ولكن ذلك سهلا نظرا لعامل الأرض والجمهور.
جدول المباراة