تعرضت مجزرة إسلامية بمدينة ريميني وسط شمال إيطاليا لحريق مفتعل في الساعات الأولى من صباح أمس.
ووفقا للمعطيات الأولية، فإن الحريق شب بمجزرة زاكورة، التي يديرها مواطن مغربي رفقة أبنائه وتقع في شارع رفاييلو توزي، بريميني، عمل إجرامي، حدث بدافع العنصرية والحقد ضد ملكية رجل مسلم.
وسرعت الوقاية المدنية إلى مكان الحادث، فأخمدت النيران ومنعت بذلك انتقالها إلى المحلات التجارية والمساكن المجاورة.
لحد الآن لم يتم الإعلان عن أي جهة أو فرضية محددة، إلا أن التحقيقات الأولية تفيد أن الحريق هوبفعل فاعل، ناتج عن إلقاء مجهولون لزجاجات المولوتوف عبر سياج المجزرة. الذي خلف إلى جانب الأضرار المادية، مشاعر الإزدراء والانتقاص لفعل قد يهدد بتفاقم مناخ من العداء والكراهية ضد المسلمين في منطقة حساسة من المدينة.