انطفأت شمعة المخرج والممثل المسرحي الكبير لوكا رونكوني، قبل أيام من إتمامه عامه الـ 82، وذلك يوم أمس السبت في مجمع للعيادات (بوليكلينيك) بميلانو، سوف تقام مراسيم الجنازة في الـ24 فبراير/شباط بطريقة خاصة بأبرشية تشفيتيلا بيناتسوني، بإقليم بيروجيا، حسبما تداولته جميع وسائل الإعلام الإيطالية.
وتكون بهذه الوفاة قد خسرت الثقافة الإيطالية والمسرح الإيطالي أحد أكبر رواد المسرح المعاصر.
وشغل رونكوني خلال مشواره المهني عدة مناصب منها مدير مسرح روما ومدير معهد تورينو المسرحي، وكذلك المسرح الصغير بمدينة ميلانو، حتى توفي في حوالي الثامنة من مساء أمس، بعد معاناة استمرت لسنوات مع أمراض الكلى، حيث كان يخضع للغسيل الكلوي خلال السنوات الأخيرة، وتدهورت حالته الصحية في السنوات الأخيرة بسبب عدوى فيروسية.
ولد رونكوني في مدينة سوسة التونسية عام 1933 وكان سيتم عامه الـ82 في الثامن من مارس القادم، وبدأ عمله كمخرج مسرحي عام 1963، وتميزت أعماله المسرحية سواء التي أخرجها أو شارك فيها بالتمثيل بالمعارضة والنزعة الخيالية أيضًا.