نشرت جريدة “إل دجورنالي” في عددها الصادر اليوم أن مقالا يطلب فيه الصحفي “فرانشيسكو ألبيرونِ” ،عالم اجتماع، وصحفي وكاتب إيطالي، تقلد منصب رئيس المركز السينيمائي التجريبي بروما إلى حدود سنة 2012، المجتمع الغربي بالعمل جديا على إيجاد تسوية تفاهم مع المسلمين، قائمةً على احترام حقهم في تقديس نبيّهم وعدم المساس به.
وقال ألبيرونِ: "إن المجتمع الغربي يحترم دستوريًّا حق التعبير، ولو عن طريق السخرية، ويعتبرها وسيلة لإظهار كل ما هو معيب، فالسخرية الناتجة عن ظهور البروتستانتية وتهكُّمها على الكاثوليكية أدَّت إلى حروب عنيفة راح ضحيتها العديد، حتى انتهى الأمر واستسلم الكاثوليك، ولكن المسلمين لم يستسلموا – على حدِّ تعبيره – وإن كانت السخرية من المسيح وأمه السيدة العذراء موجودة في الصحف على نطاق ضيق، فهذا لا يعني أن نجرح المسلمين فيما هو مقدس لديهم".
وقال ألبيرونِ: "إن المجتمع الغربي يحترم دستوريًّا حق التعبير، ولو عن طريق السخرية، ويعتبرها وسيلة لإظهار كل ما هو معيب، فالسخرية الناتجة عن ظهور البروتستانتية وتهكُّمها على الكاثوليكية أدَّت إلى حروب عنيفة راح ضحيتها العديد، حتى انتهى الأمر واستسلم الكاثوليك، ولكن المسلمين لم يستسلموا – على حدِّ تعبيره – وإن كانت السخرية من المسيح وأمه السيدة العذراء موجودة في الصحف على نطاق ضيق، فهذا لا يعني أن نجرح المسلمين فيما هو مقدس لديهم".
