وأضاف الوزير اليوناني:" إن الحكومة اليونانية تحاول أن توفر برنامجا جسرا بين الآن ونهاية شهر مايو/حزيران"، هكذا حتى يكون هناك "فضاء" لمحادثات حول عقد جديد مع البنك المركزي الأوروبي، والمفوضية الأوروبية، وصندوق النقد الدولي".
وقد وقعت هذه الالتماسات في هيأة توسلات واضحة من الجريحة اليونان إلى الأسود الأقوياء في الاتحاد الأوروبي، أمثال ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، على رأس مقاطعو الترويكا كالصاعقة لما في العبارات المستخدمة من التقليل من قيمة الشعب اليوناني.
ومن جهة أخرى. قال يانس وايدمان، رئيس البنك الألماني:" إن قرار الحكومة اليونانية بتجميد بتوقيف التعاون مع الترويكا يوضح كم هو غير شعبي اقتسام السيادة الوطنية مع مدينين أجانب"، وأضاف:"ذلك يبين كم هو صعب جدا سياسيا قبول التأثير الأوروبي على السياسات الوطنية.
