ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن شركة الخطوط الجوية القطرية شهدت على مدى العشرين عاما السابقة تحولًا ملحوظًا، مشيرةً إلى طلبها الأخير من مضيفاتها الحصول على إذن قبل الزواج.
وأوضحت الصحيفة، أن المضيفات الإناث لا يمكنهن العمل في خطوط الطيران القطرية إلا إذا كن غير متزوجات أو حتى مخطوبات، ويجب أن يبقين على تلك الحالة 5 سنوات بعد بدء العمل وإذا أردن الزواج عليهن الحصول على إذن أولًا، ووصفت الصحيفة الأمر بأنها أشبه بـ"العبودية" في العصر الحديث، والفضيحة الأخلاقية.
وتابعت الصحيفة، إن الشركة طلبت من المضيفات إخطارها عند حدوث الحمل في أقرب وقت، لأنه يخل بشروط عقد العمل وقد يؤدي للفصل، وربما إلى الترحيل أيضًا، لأن 90% من المضيفات من دول أخرى ويسمح لهن بالعيش في قطر من أجل الوظيفة.
ومن جانبها، لم ترد الخطوط الجوية القطرية على المكالمات الهاتفية أو حتى البريد الإلكتروني، ولكن دافع الرئيس التنفيذي "أكبر الباكر" في الماضي عن سياسات الشركة، مشددًا على أن شروط التوظيف واضحة وعلى المتقدمين الناضجين الذين قبلوها عدم الشكوى.