قاسم، "المواطن المثالي" مغربي يعتنق المسيحية للبقاء في إيطاليا - الإيطالية نيوز

قاسم، "المواطن المثالي" مغربي يعتنق المسيحية للبقاء في إيطاليا

//قاسم أثناء تكريمه بعدما أعاد مسدسا عثر عليه إلى مخفر الشرطة //

تورينو ـ في حالة أنذر منها ما حدث بين أتباع نبي المسلمين محمد بن عبد الله (عليه الصلاة والسلام)، وفي موقف لا يصدقه عقل خصوصا وأننا نرى الأجانب يعتنقون الإسلام بشكل يومي حتى صار الغزو الإسلامي السلمي  أعقد مشكلات العالم الغربي، يفاجئنا قاسم باعتناق المسيحية، والسبب؟

قال قاسم من أجل البقاء في إيطاليا لأنه قد صدر في حقه قانون بتركها:" صليت طول الليل لكي لا أعود للمغرب، فإذا عدت ستنتهي حياتي للأبد. هناك لا يتسامحون مع المتخلي عن الإسلام واعتناقه لديانة أخرى مثل المسيحية". وقعت كلمات قاسم هذه مثل سقوط أمطار حجرية على رؤوس مستمعيه، فهو مغربي الجنسية، وبائغ خضر بسوق" بورتا بالاتسو" الواقع بساحة الجمهورية، بتورينو. وقد افرج عنه من سجن مدينة "بييلا" الذي قضى عدة شهور.

وبعدما صرح الشاب المغربي بتنازله عن الديانة الإسلامية طلب اللجوء لداواعي أمنية والحصول على تصريح إقامة لأسباب إنسانية على أساس اعتناقه المسيحية.

والغريب في متابعة قاسم وطرده من إيطاليا، هو أنه إلى وقت قريب تم تكريمه من قبل شرطة مدينة تورينو في حفل تم استدعاؤه إليه ونعته بالمواطن المثالي، لأنه عثر على مسدس وشارة شرطي وسلمهما  مخفر الشرطة.تورينو ـ في حالة أنذر منها ما حدث بين أتباع نبي المسلمين محمد بن عبد الله (عليه الصلاة والسلام)، وفي موقف لا يصدقه عقل خصوصا وأننا نرى الأجانب يعتنقون الإسلام بشكل يومي حتى صار الغزو الإسلامي السلمي  أعقد مشكلات العالم الغربي، يفاجئنا قاسم باعتناق المسيحية، والسبب؟

قال قاسم من أجل البقاء في إيطاليا لأنه قد صدر في حقه قانون بتركها:" صليت طول الليل لكي لا أعود للمغرب، فإذا عدت ستنتهي حياتي للأبد. هناك لا يتسامحون مع المتخلي عن الإسلام واعتناقه لديانة أخرى مثل المسيحية". وقعت كلمات قاسم هذه مثل سقوط أمطار حجرية على رؤوس مستمعيه، فهو مغربي الجنسية، وبائغ خضر بسوق" بورتا بالاتسو" الواقع بساحة الجمهورية، بتورينو. وقد افرج عنه من سجن مدينة "بييلا" الذي قضى عدة شهور.

وبعدما صرح الشاب المغربي بتنازله عن الديانة الإسلامية طلب اللجوء لداواعي أمنية والحصول على تصريح إقامة لأسباب إنسانية على أساس اعتناقه المسيحية.

المصدر: لا سطامبا