أوضح بيان لوزارة الداخلية الأردنية أنه تم تنفيذ حكم الإعدام
شنقا في حق الريشاوي فجر اليوم الأربعاء بناء على الحكم القضائي الصادر عن محكمة أمن الدولة
بحقها سنة 2006 بعد إدانتها بجرم المؤامرة بقصد القيام بإعمال إجرامية
لتورطها في التفجيرات التي استهدفت فنادق في عمان سنة 2005 وتسببت في مقتل
56 شخصا.
وحسب المصدر ذاته فقد تم أيضا تنفيذ حكم الإعدام في حق الكربولي الذي
اعتقل سنة 2006 وقضت محكمة أمن الدولة الأردنية سنة 2007 بإعدامه بتهمة
القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى قتل سائق أردني في العراق،
والمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية.
وأشار البيان إلى أنه تم تنفيذ حكم الإعدام في حق الريشاوي والكربولي،
اللذين ينتميان لتنظيم القاعدة، "بحضور المعنيين كافة وفقا
لأحكام القانون"، مضيفا أن هذه الأحكام "استوفت جميع الإجراءات المنصوص
عليها في القانون".
ويأتي تنفيذ حكم الإعدام في حق السجينين بعد إعلان تنظيم داعش
أمس الثلاثاء عن قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي كان يحتجزه منذ 24
دجنبر الماضي إثر تحطم طائرته شمال سوريا أثناء مشاركته، ضمن التحالف
الدولي ضد الإرهاب، في قصف مواقع للتنظيم.
وللإشارة فإن تنظيم (داعش) كان قد طالب الأردن بإطلاق سراح الريشاوي مقابل
الحفاظ على حياة الطيار الأردني، لكن الحكومة الأردنية اشترطت مقابل ذلك
إثبات أن الكساسبة ما يزال على قيد الحياة.
وكان وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم
الحكومة محمد المومني قد توعد أمس برد "حازم ومزلزل وقوي" على إقدام (داعش)
على قتل الطيار الكساسبة.