تزايدت نسبة العنصرية داخل المؤسسات التعليمية بهولندا لتبلغ درجات قصوى لا يجب السكوت عنها، هكذا عبر ثُلُثا المعلمين في أن هناك تمييزًا في الفصول الدراسية إزاء الطلاب المسلمين فيما يخص العام الدراسي الماضي، وتتمثل إجراأت التمييز في الإهانات والشتائم وإساءة المعاملة، والجناة هم غالبًا من الهولنديين الأصليين في المدارس الإعدادية، وضحاياهم غالبًا مغاربة أو أتراك.
ويرى المعلمون أن دوافع العداء للمسلمين تنبع من الأعمال الإجرامية الهمجية التي ترتكبها ما يطلق عليها "داعش"، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والحرب في "سوريا".
وبتكليف من مؤسسة "آنِّة فرانك وفوروم"، أجرى مكتب "بانيتا" للبحوث استطلاعًا شمل 198 معلمًا في المدارس الإعدادية في المواد التالية: التاريخ، وعلم الاجتماع، والتربية الدينية.
وتأتي هذه الدراسة في أعقاب الدراسة السابقة التي أُجريت حول معاداة السامية عام 2013.
وقد شهِد %61 من المعلمين بالتعليقات الجارحة أو التعبير جسديًّا ضد الطلاب المسلمين، وقد تبيَّن أن التمييز ضد المسلمين يأتي قبل معاداة السامية والتمييز ضد النصارى.
وبتكليف من مؤسسة "آنِّة فرانك وفوروم"، أجرى مكتب "بانيتا" للبحوث استطلاعًا شمل 198 معلمًا في المدارس الإعدادية في المواد التالية: التاريخ، وعلم الاجتماع، والتربية الدينية.
وتأتي هذه الدراسة في أعقاب الدراسة السابقة التي أُجريت حول معاداة السامية عام 2013.
وقد شهِد %61 من المعلمين بالتعليقات الجارحة أو التعبير جسديًّا ضد الطلاب المسلمين، وقد تبيَّن أن التمييز ضد المسلمين يأتي قبل معاداة السامية والتمييز ضد النصارى.
خبر مترجم من اللغة الهولندية