لم يتمالك رجل روماني نفسه بسبب الغضب الذي انتابه، بعدما وقع
نظره على صورة ابنته لوريندانا تشيفو في مجلة "Playboy" الفاضحة الشهيرة
بنسختها المحلية، فأقدم لاحقا على شنق نفسه.
في بادئ الأمر عبر الرجل عن غضبه بمحاولة عزل ابنته عن
محيطها، لكنه فشل في ذلك، فكف عن التواصل معها، سيما أنها تركت منزل والدها
لتعيش حياتها الخاصة، ثم ابتعد الرجل عن كل أقربائه لشعوره بالخجل الشديد
بسبب هذه الواقعة.
بعد مضي عدة أشهر على طرح عدد المجلة الذي أدى إلى
غضب والدها، قررت الشابة أنه قد آن الأوان لكي تعود المياه إلى مجاريها،
فرجعت إلى المنزل أملا بأن تنجح بمصالحة والدها، لكنها بدلا من ذلك عثرت
عليه ميتا معلقا بحبل مشنقة..
وعلى الرغم من هذه المأساة التي وقعت
قبل 7 سنوات، إلا أن الشابة الرومانية، البالغة الآن 25 عاما، كشفت عن
تفاصيلها مؤخرا، مشيرة إلى أنها لا تزال تعاني نفسيا بسببها وتعجز عن
تجاوزها حتى اللحظة.
وتعقب لوريندانا التي تعيش في بخارست على ذلك
قائلة.. "أشعر بالهلع لقيامه (والدها) بالانتحار، وينتابني حزن شديد، كما
أشعر بالأسف لأننا لم نتحدث عن هذا الأمر".