تجمع مشجعونادي فينورد تحت المدرج الأسباني الشهير في روما، حيث ألقوا قنابل الدخان على الشرطة، وحطموا نافورة الباروك وسيارات ودراجات بخارية كانت مركونة، بالإضافة إلى تخريب 15 من أصل 26 حافلة أقلتهم في وقت لاحق إلى الملعب.
وقال ماتيو رينزي،رئيس الوزراء الإيطالي، لمحطة "راي" التليفزيونية إنهم همج. لا يمكنني أن أجد كلمة أخرى لوصفهم. على جميع مستويات كرة القدم الأوروبية، مثل هذا السلوك غير مقبول .
وانتقد رينزي مسؤولي نادي فينورد لأنهم لم يعاقبوا مشجعي الفريق. ونشر النادي الهولندي صورة لبعض المشجعين المبتسمين بالقرب من الساحة الرومانية، دون ذكر أي شيء عن أحداث الشغب التي تسببت فيها الجماهير.
وذكرت السلطات الإيطالية أنها اعتقلت 28 شخصا من مثيري الشغب. وتم عرض 19 على القاضي وحكم عليهم بالسجن مع إيقاف التنفيذ وتوقيع غرامات وصلت إلى 45 ألف أورو ومنعهم من حضور جميع مباريات على التراب الإيطالي.
كما أعلنت السلطات إصابة خمسة مشجعين و13 ضابطا ،من أصل 1300 تم نشرهم في الشوارع لمكافحة أعمال الشغب ، في الإشتباكات.
ودعا إيغناسيو مارينو،عمدة روما، نادي فينورد لتحمل تكاليف الأضرار التي حدثت في العاصمة الإيطالية.
وقال مارينو في حوار أجرته معه جريدة لا ريبوبليكا الإيطالية اقترح أن يقوم مسؤولو نادي فينورد بفتح دفتر شيكاتهم والإتصال بالمحافظ وتعويض المدينة.
وفي البرلمان، أكدت أحزاب اليمين وأحزاب اليسار المعارضة ضرورة استقالة وزير الداخلية أنيلينو ألفانو بسبب هذه الكارثة.
من جانبها، ذكرت الشرطة في بيان له منذ البداية، كان الموقف من المشجعين الهولنديين بشكل عام معاديا تجاه ضباط الشرطة بجانب عدم احترام المواطنين والمواقع في روما .
وأوضحت الشرطة أنها امتنعت عن الدخول في مواجهات دامية مع الجماهير، لتفادي اصطدامات في المنطقة المكتظة بالسياح.
ووصفت صحيفة "لاريبوبليكا" مشجعي فينورد مثيري الشغب بالنازيين، بينما أكدت صحيفة "إبل ميساجيرو" أن الهولنديين نهبوا روما مثلما فعل المخربون وأخرون بعد سقوط الامبراطورية الرومانية.