تستهدف الصفحة الأولى من عدد صحيفة "شارلي إيبدو" المقبل، النبي محمد (عليه السلام)، برسمه يذرف دمعة ويحمل يافطة كتب عليها "أنا شارلي".
ورسمت الصحيفة - التي تتعرض لانتقادات بسبب نشرها رسوما مسيئة للنبي محمد - على صفحتها الأولى، لعدد يوم غد الأربعاء، النبي وهو يبكي ويرتدي الزي الأبيض ويحمل يافطة كتب عليها "أنا شارلي"، وهو الشعار العالمي الذي رفعه المتظاهرون المتضامنون مع الصحيفة.
وفي أعلى الرسم كتبت الصحيفة عنوان "كل شيء قد غفر"، بتوقيع الرسام لووز. ولووز هو أحد رسامي الصحيفة، ونجا من إطلاق النار الأربعاء الماضي.
وسوف يصدر من العدد الذي يطلق عليه عدد "الأحياء"، ثلاثة ملايين نسخة مقابل 60 ألفا، تباع في 25 بلدا.
وقد تلقى الناشر سيلا من الطلبات في فرنسا والخارج، ما جعله يقرر الاثنين الصدور بهذا الرقم الاستثنائي بثلاثة ملايين نسخة بدلا من مليون نسخه، كما كان مقررا.
وقال المحامي والناطق باسم الصحيفة ريشار مالكا بعد ظهر الاثنين، إن رسوم النبي محمد وشخصيات أخرى من كل الديانات أمر عادي في الصحيفة منذ أعوام.
وكانت شارلي إيبدو قبل الاعتداء على شفير الإفلاس، ووجهت في نوفمبر الماضي نداء لجمع التبرعات، لكنها لم تحصل سوى على بضع عشرات آلاف اليورو في نهاية السنة، في حين كانت تهدف لحصد مليون يورو.
والأسبوع الماضي كانت أعداد "شارلي إيبدو" التي نفدت من السوق موضع مضاربة على الإنترنت، وارتفعت أسعارها إلى ملايين اليورو.
وتتلقى الصحيفة كما من الطلبيات من رؤساء بلديات يريدون تقديمها لمواطنيهم، ومن شركات ومسارح تريد توزيعها على المشاهدين، وحتى من موزعي صحف في الهند وأستراليا وسواهما.
وفي الخارج حيث لم تكن "شارلي إيبدو" تبيع سوى أربعة آلاف نسخة، فإن من المقرر أن يرسل الموزعون 300 ألف نسخة إلى 25 بلدا.
في السياق ذاته، قالت صحيفة "يولاندس بوسطن" الدنماركية، أول صحيفة نشرت رسوما مسيئة للرسول محمد، عام 2005، إنها " لن تعيد نشر الرسوم المسيئة للرسول التي نشرتها أو ستنشرها صحيفة (شارلي ايبدو)".
ورسمت الصحيفة - التي تتعرض لانتقادات بسبب نشرها رسوما مسيئة للنبي محمد - على صفحتها الأولى، لعدد يوم غد الأربعاء، النبي وهو يبكي ويرتدي الزي الأبيض ويحمل يافطة كتب عليها "أنا شارلي"، وهو الشعار العالمي الذي رفعه المتظاهرون المتضامنون مع الصحيفة.
وفي أعلى الرسم كتبت الصحيفة عنوان "كل شيء قد غفر"، بتوقيع الرسام لووز. ولووز هو أحد رسامي الصحيفة، ونجا من إطلاق النار الأربعاء الماضي.
وسوف يصدر من العدد الذي يطلق عليه عدد "الأحياء"، ثلاثة ملايين نسخة مقابل 60 ألفا، تباع في 25 بلدا.
وقد تلقى الناشر سيلا من الطلبات في فرنسا والخارج، ما جعله يقرر الاثنين الصدور بهذا الرقم الاستثنائي بثلاثة ملايين نسخة بدلا من مليون نسخه، كما كان مقررا.
وقال المحامي والناطق باسم الصحيفة ريشار مالكا بعد ظهر الاثنين، إن رسوم النبي محمد وشخصيات أخرى من كل الديانات أمر عادي في الصحيفة منذ أعوام.
وكانت شارلي إيبدو قبل الاعتداء على شفير الإفلاس، ووجهت في نوفمبر الماضي نداء لجمع التبرعات، لكنها لم تحصل سوى على بضع عشرات آلاف اليورو في نهاية السنة، في حين كانت تهدف لحصد مليون يورو.
والأسبوع الماضي كانت أعداد "شارلي إيبدو" التي نفدت من السوق موضع مضاربة على الإنترنت، وارتفعت أسعارها إلى ملايين اليورو.
وتتلقى الصحيفة كما من الطلبيات من رؤساء بلديات يريدون تقديمها لمواطنيهم، ومن شركات ومسارح تريد توزيعها على المشاهدين، وحتى من موزعي صحف في الهند وأستراليا وسواهما.
وفي الخارج حيث لم تكن "شارلي إيبدو" تبيع سوى أربعة آلاف نسخة، فإن من المقرر أن يرسل الموزعون 300 ألف نسخة إلى 25 بلدا.
في السياق ذاته، قالت صحيفة "يولاندس بوسطن" الدنماركية، أول صحيفة نشرت رسوما مسيئة للرسول محمد، عام 2005، إنها " لن تعيد نشر الرسوم المسيئة للرسول التي نشرتها أو ستنشرها صحيفة (شارلي ايبدو)".