بلجيكا ـ تمكنت الشرطة الأوروبية بفضل عمليات إتقائية لأي هجوم محتمل ممن تطلق عليهم أعداء الأمن الأوروبي، من توقيف 20 شخص مشتبه فيهم في انظمامهم إلى جماعات تهدد حياة وأمن الدول الأوروبية، في كل من فرنسا و بلجيكا، ألمانيا، ابريطانيا وإيرلندا.
وتدخل هذه العمليات في إطار محاربة الإرهاب ذو القالب الإسلامي المتطرف التي تتأدى بسببه أوروبا قاطبة، والذي يشغل كل النقاشات السياسية في الوقت الراهن.
وطلبت زعيمة الجبهة الوطنية، مارين لو بن، "التعليق السريع لاتفاقيات شينغن" التي تسمح للأفراد بحرية التنقل.
وقالت لو بن، في كلمة مع بعض صحفيي جريدة "نانتير":" شينغن هي جنة الجهاديين" وأكدت أنها ستقترح "استفتاء حول إقحام عقوبة الإعدام" في حالة انتخابها رئيسة فرنسا مستقبلا.
وقتلت الشرطة البلجيكية في تبادل إطلاق للنار شخصين من المشتبه فيهما في مدينة "فيرفيي"، بينما تمكن إثنين من الهرب نحو إيطاليا، ليتم توقيفهما في مدينة منطقة بين مدينتي شامبيري و فريجوس الفرنسيتين، من قبل الشرطة الفرنسية.
وقال الناطق باسم النيابة البلجيكية، إيريك فان دير سيجيبت، بأن جماعة الجهاديين في فيرفيي كانت تحضر لتنفيذ هجومات إرهابية، من بينها قتل موظفين في الشرطة في الطرقات، وفي مراكز الشرطة. وأضاف فان دير سيجت:" إن الجماعة عادت لتوها من سوريا، وكانت تتوفر على مدفع رشاش نوع كلاشنيكوف، متفجرات، بالإضافة إلى أجهزة إتصالات بوليسية.
وقال وزير خارجية إيطاليا، "دجينتيلوني" أن دارجة الاستنفار الأمني في إيطاليا ضد الإرهاب هي في مستوى بلغ 7 من 10 درجة.