غرينلاند ـ أدى استنكار الآلاف من شعب الإنويت إلى إقصاء و إبعاد أول رئيسة للحكومة، أليكا هاموند ( Aleqa Hammond)، عن حزب الديموقراطية الاجتماعية، بعد فضيحة الفساد عصفتها واتهامها باستخدام الأموال العامة لدفع ثمن تذاكر الطيران لأفراد أسرتها.
وكانت هاموند قد فازت في انتخابات مارس/آدار2013 متسلقة أمواج القومية الوطنية، بحيث كانت وعودها خلال فترة الانتخابات تنطلق من تحقيق الاستقلال الكامل لغرينلاند عن الدنمارك و التركيز على استغلال ما في باطن أرض الجزيرة.
وعلى إثر هذه الفضيحة أجريت انتخابات مبكرة في الجزيرة في 28 نونبر/ تشرين الثاني2014، لاختيار رئيس حكومة جديد قادر على تسيير أمور البلاد موفقا بين مصالح الشعب ومصالحه الشخصية.
المصدر: موقع أَ دي إنْ كرونوس. كوم