رام الله (فلسطين) ـ توفي هذا اليوم في رام الله بعد زياد أبو عين (55 عاما)، وزير السجون السابق والذي هو كان حتى قبل قتله مسئول عن الدائرة المكلفة برصد الاحتلال، خلال مشاركته في مظاهرة بالقرب من رام الله.
ووفقا للأطباء، لم تتضح بعد الأسباب المؤدية إلى وفاته. وقال مدير لجنة الاعلام جميل البرغوتي أن في الغالب قد تكون الضربة التي وجهها إليه جندي إلى صدره بخودته هي السبب.
وقال الناطق الرسمي عن الجيش الإسرائيلي أنه تم فتح تحقيق لمعرفة ظروف وفاة زياد أبو عين. بينما دعا أبومازن، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية إلى عقد اجتماع طارئ في راما الله يشمل القادة الفلسطينيين، وقال عقب وفاة زياد أبو عين بأن جميع الخيارات تبقى مفتوحة.
وقالت وكالة "معا" الاخبارية موضحة بأن هذا الصباح علقت إمكانية التعاون الأمني مع إسرائيل. ونعت أبو مازن مقتل الوزير السابق بـ " بربرية جيش الاحتلال" وأنه ستتخد خطوات ضرورية بعدما تصل إلى علمنا نتائج التحقيقات حول وفاته. وقد تم الإعلان عن الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.
ووفقا لوزارة الدفاع الاسرائيلة، فإن رئيس الوزراء نتنياهو بعث برسالة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية يضمن لها فيها أن إسرائيل سوف تفتح تحقيقا لكشف ملابسات "الحادث"، وناشدها بالحفاظ على هدوء الوضع والتصرف بمسئولية.
ومن جانب أخر، أعلنت الممثلة السامية للسياسة الخارجية الأوربية، فيديريكا موغريني (Federica Mogherini) في بيان أعربت فيه عن تعازيها لعائلة الوزير الفلسطيني ا لذي توفي في ترمسعيا، وهي بلدة تقع في الضفة الغربية تابعة إلى محافظة رام الله، واعدة بأن الاتحاد الأوروبي سيفتح بدوره تحقيقا مستقلا فوريا للوصول إلى أسباب وفاة زياد أبو عين.
وقال باولو دجينتيلووني (Paolo Gentiloni)وزير خارجية إيطاليا، على إثر موت زياد أبو عين خلال المظاهرة:" ما حدث قد يزيد في اشتداد قلقنا إزاء التوتر المتزايد في المنطقة، وأوجه نداء إلى جميع الأطراف إلى التصرف بمسئولية وتجنب السلوك الذي قد ينطوي على مزيد من التدهور في العلاقات بين البلدين، والتي هي هشة أصلا.
لقراءة الموضوع باللغة الإيطالية انقر ــــــــ هنا
المصدرـ الايطالية نيوز + أنسا
لقراءة الموضوع باللغة الإيطالية انقر ــــــــ هنا
المصدرـ الايطالية نيوز + أنسا