و م الأمريكية، تقرير حول التعذيب يكشف وحشية وكالة الاستخبارات الأمريكية - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

و م الأمريكية، تقرير حول التعذيب يكشف وحشية وكالة الاستخبارات الأمريكية


و.م. الأمريكية ـ  قالت وسائل الإعلام الأمريكية أن تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي حول عمليات التعذيب يتكلم عن الخداع، والخيانة و الوحشية في التعامل التي ترتكبها وكالة المخابرات  لالمركزية (CIA).

وأعلنت لجنة الاستخبارات لمجلس الشيوخ الأمريكي تقريرا يكشف الأساليب الوحشية المتبعة عند الاستجوابات من قبل وكالة الاستخبارات بعد الـ 11 سبتمبر/أيلول عام 2001.

وأشاد العديد بهذه المبادرة، لكن قد تتزياد المخاوف من أن يتسبب هذا الملف موجات من الحقد والعداء للولايات المتحدة في الخارج، وليس من المستغرب أن تقوم وزارة الخارجية بمراجعة الاجراءات الأمنية في سفاراتها و منشآتها العسكرية الأمريكية في العالم، تخوفا من احتمال وقوع اعتداءات جديدة ضدها.

وصيغ التقرير في ملخص يتكون من 480 صفحة عصارة دراسة شاملة وواسعة النطاق ضمت على أي معلومات عديدة ترتبط بأساليب التعديب المسخدمة من طرف وكالة الاستخبارات المركزية في معتقلات السرية بأوروبا وآسيا، التي من بينها بات معروفا ، التي من بينها بات معروفا أسلوب "الإغراق في الماء" أو الإيهام بالغرق، وأيضا بعض التفاصيل الأخرى لم تكتشف أبدا من قبل. 

و جاء في التقرير أيضا أن وكالة الاستخبارات الأمريكية قامت بتضليل البيت الأبيض حول طبيعة ومدى نتائج الأساليب الفظيعة التي استخدمت في ذلك الوقت.

إدانة أوباما 
 قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على إثر تلقيه هذه الأخبار المحزنة:" تعتبر الطرق التي استخدمتها وكالة الاستخبارات الأمريكية معارضة للقوانين وغير متوافقة تماما مع قيم بلدنا". وأضاف أيضا:" إن هذه الوسائل التي استخدمتها وكالة الاستخبارات أضرت بصورة أمريكا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وكذلك بمكانتها في العالم، وجعلت من الصعب متابعة مصالحنا مع حلفائنا وشركائنا". وأكد أوباما: "سأواصل استخدام سلطتي  كرئيس  من أجل التأكيد على أننا لن نلجأ أبدا إلى مثل هذه الأساليب". 

جميع الحقوق محفوظة © حقوق التأليف والنشر الايـطــــــــالـية نيـــــوز

المقال باللغة الإيطالية: أنقر هنا