تورينو (البييمونتي) ـ خلصت جمعية السلطات الإقليمية و المحلية في منطقة البحر المتوسط (أرليم) خلال جلستها العامة و المنعقدة في أنطاكيا بتركيا، إلى التركيز على إيجاد فرص عمل جديدة ومواجهة ظاهرة الهجرة بتدابير أكثر نجاعة، كما خلصت إلى التشديد على تحقيق التنمية الحضرية المستدامة واللامركزية في سياسة الجوار الأوروبي.
ووضح رئيس البلدية الفلسطيني أنه في عام 2015 "سيتم التركيز على عدد من القضايا من قبل الاتحاد الأوروبي حيث سنهتم بقضايا التنمية وفرص العمل المستدامة والهجرة".
وأضاف أيضا الحايك نفسه "سوف يركز هذا المشروع على إدارة جميع أنشطة المدينة وأراضيها". كما أضاف رئيس البلدية الفلسطينى: "بالنسبة لنا يعد فهم كيفية تطوير المدينة قفزة كبيرة إلى الأمام". على المستوى السياسي، ستحاول أرليم المساهمة في إعادة النظر فيما يتعلق بسياسة الجوار للاتحاد الأوروبي، والمتوقع في العام المقبل.
كما أكد ميشيل ليبرون رئيس لجنة أقاليم الاتحاد الأوروبي والرئيس المشارك في مشروع أرليم عن الساحل الشمالي: "ينبغي علينا أن نعمل على قضية تشغيل الشباب، وهي مشكلة تؤثر على بلدان الجنوب والشمال على حد سواء". في مجال التنمية الحضرية المستدامة، تتلخص الفكرة فى تحقيق مشاريع ملموسة تحت شعار " UPM" في بعض المدن الجنوبية، بما في ذلك بيت ساحور.
في هذا السياق، "نحن بحاجة إلى إعطاء دور أكبر لرؤساء البلديات والمناطق، لإدارة أموال الاتحاد الأوروبي من خلال انتهاج سياسات في مناطقهم، عن طريق توفير قدر أكبر من اللامركزية"، أوضح ليبرون، معلنا أن " أرليم " ستعد نقطة رصد فيما يتعلق بشأن اللامركزية، والذي سيحدد أهداف لبلدان الجنوب ".
المصدر: أنسامد