انجلترا ـ أصبح ماريو بالوتيللي الموضوع المتداول بإفراط من قبل وسائل الإعلام الرياضية الانجليزية، بالأخص بعد مكوثه الطويل على مقعد البدلاء، والسبب هو أن بالوطيللي لم يعد سوبر ماريو السابق، بسبب التعب والغضب المتكرر اللذان يسيطران عليه.
وتتحدث الصحافة البريطانية الآن عن نفاذ الصبر المتزايد من غرفة تغيير ملابس الفريق الأحمر بالضبط ضد بالوطيللي. إذ من الواضح تماما أن يكون السبب في تركيز وسائل الإعلام البريطانية عليه هجومه العنيف عليها، بعندما قال في حقها في لقاء مع التلفزيون "بي إن سبورت"(tv BeIN Sports ):« أعرف أنني قد أروق لبعض وللبعض الأخر لا، لكن الناس تقرأ ما يكتب في الصحف عني. الصحف أنشئت لكي تباع لهذا يكتب فيها قصص مسلية وأخرى تافهة، لا يريد الناس استيعاب أن بالوطيللي مع ابنته في المنزل يعيش حياته الخاصة، يفضلون قراءة أن بالوطيللي حطم سيارته، هكذا الصحافيون يكذبون و يكتبون خرافات تافهة لأن الناس تقرأ لهم».
ومع ذلك، وعلى الرغم من الصعوبات الذي يواجهها، فقد سجل سوبر ماريو هدفين فقط في 14 مباراة، ولا يشعر بالندم لإمضائه عقد اللعب لنادي أنفيلد. وقال في هذا الصدد: « أعرف عن ظهر قلب التسجيل مهم جدا بالنسبة لأي مهاجم. أتذكر عندما كنت صغيرا، كنت ألعب 20 مباراة ولا أسجل إلا هذف وحيد، وكان المشجعون يحبونني. أما اليوم ألعب ولا أسجل، مع ذلك فالمشجعون لايزالون يحبونني. فأنصار ليفربول كثر، وأنا ممتن لدعمهم لنا ولي شخصيا، عندما أعود أسجل ستكون نسبة %80 من الاستحقاق تعود لهم لهم، لأنهم وثقوا دائمابي».
