أعلنت وزارة الآثار المصرية الإثنين أن فريقا من علماء الآثار الذين يفتشون في أعماق خليج السويس اكتشفوا بقايا الجيش للمصري الكبير الذي دمره البحر الأحمر على عهد الملك إخناتون، وهي الفترة التي فرّ فيها اليهود من مصر وفق زعم دائرة الآثار.
وقالت دائرة الآثار أن الطاقم كان يزاول نشاطه في البحث عن الكنوز الأثرية في القسم الأسفل من خليج السويس على بعد 1.5 كيلومترا من الشاطئ من مدينة راس غريب العصرية، وبينما كان يفتش عن سفن غارقة أثرية ترتبط بالعهد الحجري والبرونزي في منطقة البحر الأحمر، اكتشف كتلة كبيرة جدا من العظام والجماجم الإنسانية. وقد عثر الطاقم بقيادة البروفيسور محمد عبد القادر من كلية الآثار في جامعة القاهرة على أكثر من400 هيكل عظمي مختلف، ومئات قطع الأسلحة والدروع وبقايا مركبتين حربيتين منتشرة على مساحة 200 متر مربع . ويعتقد الطاقم أن هناك أكثر من 5000 هيكل عظمى آخرين منتشرة في مساحة أوسع في نفس المكان، مما يدل على أن جيشا كبيرا جدا قد دمر في هذه المنطقة.
وقالت الدائرة أن العديد من الأدلة في الموقع جعلت الطاقم يعتقد أن الجثث التي تم العثور عليها ترتبط بقصة خروج اليهود من مصر، فقد اتضح أن الجنود توفوا على أرض جافة ليست فيها ماء نظرا لعدم وجود أية آثار لسفن أو زوارق في المنطقة، كما أن صورة وقوف الجنود وحقيقة أنهم كانوا غارقين في كمية هائلة من الوحل تشير إلى مصرعهم في انهيار طيني أو دوامة.
و تشيرأيضا أن جيشا كبيرا دمر هنا، والطريقة التي دمر بها تشير إلى الرواية التاريخية التي تشير لاجتياز اليهود للبحر الأحمر وهم يفرون من مصر وأن جيش فرعون الذي كان يلاحقهم هو الذي دمرته مياه البحر الأحمر بعد أن قام موسى بشق البحر.
وقالت دائرة الآثار أن الطاقم كان يزاول نشاطه في البحث عن الكنوز الأثرية في القسم الأسفل من خليج السويس على بعد 1.5 كيلومترا من الشاطئ من مدينة راس غريب العصرية، وبينما كان يفتش عن سفن غارقة أثرية ترتبط بالعهد الحجري والبرونزي في منطقة البحر الأحمر، اكتشف كتلة كبيرة جدا من العظام والجماجم الإنسانية. وقد عثر الطاقم بقيادة البروفيسور محمد عبد القادر من كلية الآثار في جامعة القاهرة على أكثر من400 هيكل عظمي مختلف، ومئات قطع الأسلحة والدروع وبقايا مركبتين حربيتين منتشرة على مساحة 200 متر مربع . ويعتقد الطاقم أن هناك أكثر من 5000 هيكل عظمى آخرين منتشرة في مساحة أوسع في نفس المكان، مما يدل على أن جيشا كبيرا جدا قد دمر في هذه المنطقة.
وقالت الدائرة أن العديد من الأدلة في الموقع جعلت الطاقم يعتقد أن الجثث التي تم العثور عليها ترتبط بقصة خروج اليهود من مصر، فقد اتضح أن الجنود توفوا على أرض جافة ليست فيها ماء نظرا لعدم وجود أية آثار لسفن أو زوارق في المنطقة، كما أن صورة وقوف الجنود وحقيقة أنهم كانوا غارقين في كمية هائلة من الوحل تشير إلى مصرعهم في انهيار طيني أو دوامة.
و تشيرأيضا أن جيشا كبيرا دمر هنا، والطريقة التي دمر بها تشير إلى الرواية التاريخية التي تشير لاجتياز اليهود للبحر الأحمر وهم يفرون من مصر وأن جيش فرعون الذي كان يلاحقهم هو الذي دمرته مياه البحر الأحمر بعد أن قام موسى بشق البحر.
