ميسوري (الولايات المتحدة) ـ تجددت الاحتجاجات الشعبية وانتقالها من ضاحية فيرغسون إلى مدن أمريكية عقب إسقاط جميع التهم عن شرطي أبيض قام بقتل فتى أسود بالمدينة.
قررت إدارة الطيران الأمريكية حظر التحليق فوق أجواء ضواحي " سانت لويس" التابعة لولاية ميسوري بما فيها ضاحية فيرغسون نتيجة لتصاعد المظاهرات الاحتجاجية.
وفصلت شرطة فيرغسون الشرطي الذي قتل الفتى الأسود على أن يستمر في التمتع براتبه كاملا، ما أغضب نسبة كبيرة من الأمريكيين من أصل افريقي التي طالبت بتوجيه تهمة القتل العمد إلى الشرطي الأبيض الذي قتل الفتى الأسود بسبع طلقات.
وطلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأمريكيين بالتزام الهدوء وتقبل حقيقة أن القرار بحق الشرطي ويلسون أصدرته " لجنة محلفين". وتعهد الرجل الأول في الولايات المتحدة بمعاقبة المشاركين في أعمال الشغب التي تتخلل موجة الغضب في فيرغسون وفق القانون وأعلن عن إطلاق جلسات للتشاور بين المجتمع المدني والأمن بهدف منع تكرار مثل هذه الأحداث.
وقد استدعى حاكم ولاية ميسوري 2200 عنصر من وحدات الحرس الوطني لنشرها في فيرغسون في محاولة لتأمين المدينة إزاء الاحتجاجات الحالية.
وتحدث مراسلون وشهود عيان عن عمليات نهب وسلب عمت أرجاء ضاحية فيرغسون شملت الممتلكات العامة و الخاصة. بالإضافة إلى حرق أكثر من 10 مصالح حكومية بالكامل، وكذلك سياراتان للشرطة"وانصهرتا تقريبا".
وفي هذا الصدد قال مدير شرطة فيرغسون:" نرد باستخدام الغاز فقط ولم يقتل أحد من المحتجين لكن الشرطة اعتقلت 44 من مثيري الشعب لحد الآن.