سأحاول الاجابة على هذا السؤال في ثلاثة طرق.
الطريقة الأولى: كان الدافع المباشر وراء هدم جدار برلين ارتكاب حكومة ألمانيا الشرقية خطأ جسيما. ففي الأيام الأولى من شهر نوفمبر لعام 1989 عقدت الحكيمة مؤتمرا صحفيا لكي تعلن ألمانيا ستعزم على تعديل القوانين التي كانت تسمح بتنقل الأشخاص إلى ألمانيا الغربية. وفعلا كان التغيير عاجلا، في الوقت التي كانت تدور فيه الأصوات القائلة بأنه سيسمح للناس بالذهاب وقتما شاءوا إلى ألمانيا الغربية. وهذا كان سوء فهم خطير لعب لعبته الحاسمة في دفع الحركات المطالبة بالتغيير إلى حشد الناس وأخد المبادرة، ومن ثم الهجوم على السلك الشائك العازل.
الطريقة الثانية: يكمن في انتشار هذا الخطأ في المنطقة بكاملها في سنة 1989، انطلاقا من المائدة المستديرة التي انعقدت في بولندا، والتصويت يوم 4 يونيو في ذلك البلد، وثم ارتفاع نسبة الهجرة الداخلية للألمان الشرقيين نحو سفارات ألمانيا الغربية، ما أدى إلى اشتداد المظاهرات في ألمانيا الشرقية واستخدام حكومة ألمانيا الشرقية القوة لردعها.
الطريقة الثالتة: هنا أرى أن أسطر على دور غورباتشوف في الاتحاد السوفياتي، بحيث ذكر في وقت سابق أنه لن ينقذ الأنظمة الشيوعية الشرقية بتفريق القوات السوفيتية، كما حدث في سنة 1953. فالحكومات الشيوعية في المنطقة آنذاك، حسب رأيه، كانت كل واحدة منها تعمل لحسابها الخاص.
الطريقة الأولى: كان الدافع المباشر وراء هدم جدار برلين ارتكاب حكومة ألمانيا الشرقية خطأ جسيما. ففي الأيام الأولى من شهر نوفمبر لعام 1989 عقدت الحكيمة مؤتمرا صحفيا لكي تعلن ألمانيا ستعزم على تعديل القوانين التي كانت تسمح بتنقل الأشخاص إلى ألمانيا الغربية. وفعلا كان التغيير عاجلا، في الوقت التي كانت تدور فيه الأصوات القائلة بأنه سيسمح للناس بالذهاب وقتما شاءوا إلى ألمانيا الغربية. وهذا كان سوء فهم خطير لعب لعبته الحاسمة في دفع الحركات المطالبة بالتغيير إلى حشد الناس وأخد المبادرة، ومن ثم الهجوم على السلك الشائك العازل.
الطريقة الثانية: يكمن في انتشار هذا الخطأ في المنطقة بكاملها في سنة 1989، انطلاقا من المائدة المستديرة التي انعقدت في بولندا، والتصويت يوم 4 يونيو في ذلك البلد، وثم ارتفاع نسبة الهجرة الداخلية للألمان الشرقيين نحو سفارات ألمانيا الغربية، ما أدى إلى اشتداد المظاهرات في ألمانيا الشرقية واستخدام حكومة ألمانيا الشرقية القوة لردعها.
الطريقة الثالتة: هنا أرى أن أسطر على دور غورباتشوف في الاتحاد السوفياتي، بحيث ذكر في وقت سابق أنه لن ينقذ الأنظمة الشيوعية الشرقية بتفريق القوات السوفيتية، كما حدث في سنة 1953. فالحكومات الشيوعية في المنطقة آنذاك، حسب رأيه، كانت كل واحدة منها تعمل لحسابها الخاص.