بيرغامو (لومبارديا) ـ يخضع 20 شخص بين طبيب و ممرض بمستشفى كالتشيناطي و البابا يوحنا الثالث والعشرين في مدينة بيرغامو قيد التحقيق لضلوعهما في وفاة وليد تعرضت أمه لحادث تطلب إجراء عملية جرحية لها.
وكان الأطباء قد أسعفوا المرأة باستخدام مسكن للآلام، وهي حامل في شهرها السادس، بعد حادث بسيط. وبعد أن عادت السيدة إلى المستشفى كان المولود الجديد السابق لأوانه قد تم نقله إلى مستشفى البابا دجوفاني، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعد 15 ساعة من الحياة.
وتقدمت الأسرة المغربية، التي تقيم في كولونيي (بريشيا)، بشكاية جراء الحادث، وقامت بذلك نيابة مدينة بيرغامو بفتح تحقيق لحل لغز أسباب وفاة المولود الجديد، وما إذا كان ذلك يتعلق بقتل الغير العمل نتيجة الاهمال أو غيره.