طورينو ـ قال سيردجو كيامبارينو، رئيس منطقة البيمونتي، شمال إيطاليا، بمناسبة الذكرى العشرين للفيضان الذي ضرب البيمونتي في 5 نونبر عام 1995، مسببا موت 70 شخص: «عرفت البيمونتي منذ ذلك الوقت كيف تنشئ جهاز استشعاري، ينبّه بإمكانية وقوع كوارث طبيعية حتى قبل حدوثها، وإنذاري يمكننا من الاحتراز والوقاية المدنية، وقد وأدى هذا الجهاز وظيفته بعد هذه الكارثة بشكل ممتاز متحديا جميع الظروف»، و أضاف قائلا: «إن الفياضانات في البيمونتي، خلافا لمناطق أخرى، خلال السنوات الماضية، لم تحدث كما كانت عليه منذ عشرين عاما، وأن حجم الخسائر البشرية تقلص بشكل كبير».
وقد تم تخليد هذه الذكرى بمسرح كارينيانو في اليوم الذي أطلق فيه حالة الطوارئ في وجه الأحوال الجوية السيئة التي تشهدها إيطاليا في الوقت الراهن.
وقد تم تخليد هذه الذكرى بمسرح كارينيانو في اليوم الذي أطلق فيه حالة الطوارئ في وجه الأحوال الجوية السيئة التي تشهدها إيطاليا في الوقت الراهن.
ودكر كيامبارينو أنه في الوقت الذي ضرب فيه الفياضان منطقة البيمونتي كان حينها يشغل منصب أمين الحزب الديمقراطي اليساري، وأنه ذهب ليغرف الطمي جنبا إلى جنب مع السكان المنكوبين. وأن حزبهم نظم بعثة أرسلت إلى أليساندريا، التي كانت وضعيتها آنذاك تسبب صدمة نفسية لمن يراها.
