يبدو أن الحقد والكراهية المدفونة في قلوب بعض المرضى من المتقمصين لدور التحضر في إيطاليا بدأت تتسرب إلى الخارج، وبالتالي تترجم إلى أعمال مشينة ومسيئة للمجتمع الإيطالي المسالم والمعروف بشعبيته وبساطته.
اكتشف صباح اليوم بعض المصلين عندما وصلوا إلى مقر الجمعية الثقافية الإسلامية رأس خنزير معلق على قمة الباب الخارجي للمسجد، مقر الجمعية الواقع ب "فيا ماركونِ"، ببلدية "دجوليانُ"، في مقاطعة نابولي، بمنطقة كامبانيا، كما يظهر في الصورة تماما.
وقد تم إخبار الشرطة بهذه العملية الاستفزازية الخبيثة فهرعت إلى مكان الحادث جنبا إلى جنب مع الشرطة العلمية.
وبدأ المحققون دراسة وتحليل ملابسات الحادث مع الاعتماد على صور كاميرات المراقبة المثبتة في المنطقة لتعقب مرتكبي هذا الفعل المخزي. الشرطة، مع ذلك، لم تستبعد أن مثل هذا العمل قد يكون من فعل عصابة مشاغبة ترتبط باليمين المتطرف.
وأكد مسئولو البناية الدينية، الذين يتعاونون مع الشرطة للوصول إلى الجاني، أنهم لم يتوصلوا بأية تهديدات في الأيام الماضية.
وقد تعززت عملياث المراقبة في المنطقة لمنع وقوع حوادث أخرى مماثله.
